top of page
متحف الأحلام المتروكة
معروضات لم تُلْمس، وحكايات لم تُعاش
وربما لهذا السبب لا تزال تلك القطعة من العالم تعيش على ذكرى رجلٍ كان يأتي مع الفجر، يحمل معه دفترًا ذا أوراقٍ صفراء، وكوب قهوةٍ يتصاعد منه البخار، كأنّه روحٌ تبحث عن هواءٍ أوسع. لم يكن أحد يعرف اسمه، ولا من أين أتى، لكنه حين يجلس على المقعد، يبدو وكأن المكان كله يعرفه جيدًا. كان يحدّق طويلًا في الأفق، كأنّه ينتظر شيئًا لا يأتي، أو يبحث عن شيء لا يُرى. وفي اللحظة التي تبدأ الشمس فيها بالصعود، كان يقلب صفحات الدفتر، يكتب شيئًا لا نعرف ماهيته، ثم يبتسم ابتسامةً خفيّةٍ، وكأنه وجد ما يبحث عنه.
يمكنك مشاركة الحلقة من هنا:
انضم إلى نشرة "الحصاد" البريدية!
باشتراكك في نشرة "الحصاد" البريدية سيصلك بشكل دوري كل جديد من منشور المقالات والموضوعات والبودكاست والأخبار والمزيد من الحصريات
(القائمة محدودة)
bottom of page




