top of page
رسالة من الريح إلى البحر
اعترافات أمواجٍ لم تقوَ على البوح
منذ ذلك الوقت، صار المكان يبدو مختلفًا. لم يعد مجرد ركنٍ هادئٍ على ضفاف النهر، بل صار أشبه بذاكرة، أو ربما نافذةٍ صغيرةٍ تُطل على جزءٍ خفي من العالم. الذين يمرون به يقولون إن الهواء هناك يشبه الهمس، وإن الضوء يبدو أكثر رقة، وإن المقاعد الخشبية تبدو وكأنها تنبض. البعض يقسم أنه رأى الدفتر نفسه، وقد صار قديمًا أكثر، لكنه لا يزال مفتوحًا على تلك الصفحة، وفي بعض الأحيان، تظهر على هامشه كلماتٌ جديدة، لا يعرفون مصدرها، لكنها تشبه كثيرًا صوت الصمت حين يحكي.
يمكنك مشاركة الحلقة من هنا:
انضم إلى نشرة "الحصاد" البريدية!
باشتراكك في نشرة "الحصاد" البريدية سيصلك بشكل دوري كل جديد من منشور المقالات والموضوعات والبودكاست والأخبار والمزيد من الحصريات
(القائمة محدودة)
bottom of page






